· بدع ومنكرات ليلة البناء:
· أخطاء ليلة الزفاف كثيرة وخطيرة وهى تختلف من مكان الى مكان وزمان إلى زمان من الخطأ فى هذه الليلة.
(1) إطلاع النساء على عورة العروس بحجة تهيئتها للزفاف:
· وهذا حرام فلا يجوز ان تطلع المرأة على عورة المرأه لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
"لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأه إلى المرأه".
· وعورة المرأة بالنسبة للمراة كعورة الرجل فى حق الرجل من السرة إلى الركبة. وعموم النساء الجاهلات لا يتحاشين كشف العورة او بعضها والأم حاضرة أو الأخت أو البنت ويقلن هؤلاء ذوات قرابة، فلتعلم المرأة أنها إذا بلغت سبع سنين لم يجز لأمها ولا لأختها أن تنظر إلى عورتها.
(2) ذهاب العروس إلى الكوافير:
· وهذا من أشد المنكرات التى أصبحت عادة لا تنكر، بلْ يُنكر على منْ هجرها ولا يخفى القدر الذى يراه ويلمسه الكوافير- وهو رجل فى الغالب - من العروس ولا يخفى ما يحصل فى هذه الأماكن وفى هذه المناسبات.
· فيا للعجب كيف سمحت الفتاة المسلمة أن تسلم جسدها لرجل أجنبى يعبث به؟ وكيف سمح اهلها وزوجها بهذا الأمر أليس هذا من الدياثة.
- وقد وجه سؤال إلى فضيلة الشيخ ابن عثيميين عن حكم الكوافيرة وحكم ما تقوم به من وضع مساحيق على الوجه وإزالة شعر الحاجبين وإزالة الشعور الداخلية وغير ذلك!
· فأجاب فضيلة الشيخ:
بعد أن قدم بمقدمة بين فيها أنه ينبغى علينا عدم مسايرة ومشابهة الأعداء ومن تشبه بقومٍ فهو منهم ..... ثم قال فضيلته: أرى أن هذه الكوافيرات فيها عدة محاذير:
* المحذور الأول:
- ما تفعله الكوافيرات من التحلية بحلى الكفار فى الشعر وغيره وهذه فيها مشابهه للكافرين ومن تشبه بقومٍ فهو منهم كما ثبت ذلك فى الحديث.
* المحذور الثانى:
- أن عملهم كما ذكر السائل يكون فيه النمص، والنمص قد لعن النبى صلى الله عليه وسلم فاعله فلعن النامصة والمتنمصة، واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله عز وجل ولا أعتقد أن مؤمناً أو مؤمنة يرضى أن يفعل فعلاً يكون سبباً لطرده من رحمة الله.
* المحذور الثالث:
- أن فى هذا اضاعة لمال كثير بدون فائدة.
· ثم قال فضيلته وإننى اؤكد النصيحة على الرجال وعلى النساء ألا ينخدعوا فى هذه الأمور وأرى أن تجب مقاطعة هذه الكوافيرات وأن تقتصر النساء على التجمل بما لا يكون مضراً فى الدين موقعاً فى الحرام بالتشبه بالكفار.
· وإذا أراد الله عز وجل المحبة بين الزوجين فإنها لا تحصل بمعاصى الله وإنما بطاعة الله عز وجل والتزام ما فيه الحياء والحشمة.
· وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحمى شعبنا من كيد أعدائنا وأن يردنا على ما كان عليه سلفنا الصالح من الحشمة والحياء إنه جواد كريم والله الموفق. " أ.هـ بتصرف "
ملحوظة: هذا السؤال كان فى حكم الكوافيرة فماذا لو علم الشيخ أن الذى يعبث فى وجه وشعر المرآه رجل أى كوافير وليست كوافيرة، والله المستعان.
(3) تزين الزوجين بالمحرمات:
· كتزين الزوجة بالوشم والنمص والوصل والتبرج، وتزين الزوج بحلق اللحية.
أولاً: بالنسبة للزوجة (أى العروس):
أ- ما تفعله من نتف الحواجب حتى تكون كالقوس أو الهلال:
- يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله.
فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"لعن الله الواشمات والمستوشمات، والواصلات والمستوصلات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله".
· الواشمات: جمع واشمة اسم فاعل عن الوشم وهو غرز الإبرة ونحوها فى الجلد حتى يسيل الدم ثم حشوه بالكحل أو النيل فيخضر.
· المستوشمات: جمع مستوشمة وهى التى تطلب الوشم.
· النامصات: جمع متنمصة وهى التى تفعل النماص.
· النماص: ازالة شعر الوجه بالمنقاش وذكر الوجه للغالب لا للتقييد. ويقال أن النمص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما.
- قال أبو داود فى السند: النامصة التى تنقص الحاجب حتى ترفعه.
- قال الطبرى:
· لا يجوز للمرأه تغيير شيء من خلقتها التى خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماساً للحسن لا لزوج ولا غيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل ما بينهما توهم الفلج أو العكس. ومن يكون شعرها قصيراً أو حقيراً فتطوله أو تغزره بشعر غيرها فكل ذلك داخل فى النهى وهو من تغير خلق الله عز وجل ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية.
· المتفلجات للحسن: أى لأجل الحسن، والمتفلجات جمع متفلجة وهى التى تطلب الفلج وهو فرجة ما بين الثنايا والرباعيات.
· والتفلج: ان يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه.
ب- تدميم الأظافر واطالتها:
- وهذه عادة قبيحة تسربت الينا من فاجرات أوروبا حيث يقمن النساء بإطالة الأظافر مع وضع الصمغ الأحمر المسمى بالمونكير. وهذه فيه مخالفة للفطرة التى فطر الناس عليها.
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"الفطرة خمس الأختتان, والإستحداد- وفى رواية- حلق العانة- وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط".
· الفطرة: السنة: يعنى سنن الأنبياء عليهم السلام التى أمرنا أن نقتدى بهم. (النهاية)
· استحداد: استفعال من الحديد والمراد به استعمال الموس فى الشعر من مكان مخصوص من الجسد. والرواية الأخرى تُعين ذلك المكان
- هذا وقد نقل الألبانى-رحمه الله- لأبن العربى كما فى الفتح (10/279) فقال:
· وعندى أن الخصال الخمس المذكورة فى هذا الحديث كلها واجبة، فإن المرء لو تركها لم تبقى صورته على صورة الآدمى فكيف من جملة المسلمين.
- ثم قال الألبانى:
· وهذا منه فقه دقيق ومن تعقبه فلم يصبه التوفيق.
- وأخرج الإمام مسلم من حديث أنس- رضى الله عنه- قال:
"وقت لنا- وفى رواية- وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- فى قص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة".
- فعُلم بهذا أن اطالة الأظافر مخالفة للفطرة وفعله حرام وقد تكون الحرمة أكبر إذا ما أقترن معها التشبه بالكافرين والكافرات لقول النبى صلى الله عليه وسلم كما فى سنن أبى داود وأحمد "من تشبه بقومٍ فهو منهم".وفيه تشبه كذلك بالحيوانات، هذا بجانب دهنها كما أسلفنا بالمونكير والذى يمنع وصول ماء الوضوء ويُبطل الصلاة.
ج- وصل الشعر أو ما يعرف بالباروكة
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث أسماء- رضى الله عنها- قالت:
"سألت امرأة النبى صلى الله علية وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابنتى أصابتها الحصبة فأمرق شعرها وان زوجتها أفأصل فيه؟ وفى رواية أصابتها حصبة فتمرق- ساقط – شعرها أفأصله- فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة".
- وعند مسلم كذلك من حديث جابر بن عبد الله- رضى الله عنه- قال:
" زجر النبى صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئا"ً.
· وهذه الفعال ليست من فعال نساء المؤمنين وانما هى من خصال وفعال غير المسلمين
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف"
" أنه سمع معاوية عام الحج خطب على المنبر وتناول قـُصَّة من شعر كانت فى يد حرس فقال: يأهل المدينة أين علماؤكم؟! سمعت النبى صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا ويقول إنما هلكت بنو اسرائيل متى اتخذها نسائهم".
- وفى رواية عند البخارى ومسلم من حديث ابن المسيب قال:
"قدم معاوية المدينة فخطبنا وأخرج كمية من شعر فقال: ما كنت أرى أحدا ًيفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ذلك فسماه الزور".
· هذا بجانب تبرج العروس ليلة الزفاف وهذا حرام لا يجوز إذا كان يراها غير النساء أو المحارم وليعلم ان للعروس أن تتزين ما شاءت شريطة الا يطلع عليها الأجانب.
(وما يقال فى تبرج النساء يقال أيضاً بالنسبة للعروس)
· أخطاء ليلة الزفاف كثيرة وخطيرة وهى تختلف من مكان الى مكان وزمان إلى زمان من الخطأ فى هذه الليلة.
(1) إطلاع النساء على عورة العروس بحجة تهيئتها للزفاف:
· وهذا حرام فلا يجوز ان تطلع المرأة على عورة المرأه لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
"لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأه إلى المرأه".
· وعورة المرأة بالنسبة للمراة كعورة الرجل فى حق الرجل من السرة إلى الركبة. وعموم النساء الجاهلات لا يتحاشين كشف العورة او بعضها والأم حاضرة أو الأخت أو البنت ويقلن هؤلاء ذوات قرابة، فلتعلم المرأة أنها إذا بلغت سبع سنين لم يجز لأمها ولا لأختها أن تنظر إلى عورتها.
(2) ذهاب العروس إلى الكوافير:
· وهذا من أشد المنكرات التى أصبحت عادة لا تنكر، بلْ يُنكر على منْ هجرها ولا يخفى القدر الذى يراه ويلمسه الكوافير- وهو رجل فى الغالب - من العروس ولا يخفى ما يحصل فى هذه الأماكن وفى هذه المناسبات.
· فيا للعجب كيف سمحت الفتاة المسلمة أن تسلم جسدها لرجل أجنبى يعبث به؟ وكيف سمح اهلها وزوجها بهذا الأمر أليس هذا من الدياثة.
- وقد وجه سؤال إلى فضيلة الشيخ ابن عثيميين عن حكم الكوافيرة وحكم ما تقوم به من وضع مساحيق على الوجه وإزالة شعر الحاجبين وإزالة الشعور الداخلية وغير ذلك!
· فأجاب فضيلة الشيخ:
بعد أن قدم بمقدمة بين فيها أنه ينبغى علينا عدم مسايرة ومشابهة الأعداء ومن تشبه بقومٍ فهو منهم ..... ثم قال فضيلته: أرى أن هذه الكوافيرات فيها عدة محاذير:
* المحذور الأول:
- ما تفعله الكوافيرات من التحلية بحلى الكفار فى الشعر وغيره وهذه فيها مشابهه للكافرين ومن تشبه بقومٍ فهو منهم كما ثبت ذلك فى الحديث.
* المحذور الثانى:
- أن عملهم كما ذكر السائل يكون فيه النمص، والنمص قد لعن النبى صلى الله عليه وسلم فاعله فلعن النامصة والمتنمصة، واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله عز وجل ولا أعتقد أن مؤمناً أو مؤمنة يرضى أن يفعل فعلاً يكون سبباً لطرده من رحمة الله.
* المحذور الثالث:
- أن فى هذا اضاعة لمال كثير بدون فائدة.
· ثم قال فضيلته وإننى اؤكد النصيحة على الرجال وعلى النساء ألا ينخدعوا فى هذه الأمور وأرى أن تجب مقاطعة هذه الكوافيرات وأن تقتصر النساء على التجمل بما لا يكون مضراً فى الدين موقعاً فى الحرام بالتشبه بالكفار.
· وإذا أراد الله عز وجل المحبة بين الزوجين فإنها لا تحصل بمعاصى الله وإنما بطاعة الله عز وجل والتزام ما فيه الحياء والحشمة.
· وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحمى شعبنا من كيد أعدائنا وأن يردنا على ما كان عليه سلفنا الصالح من الحشمة والحياء إنه جواد كريم والله الموفق. " أ.هـ بتصرف "
ملحوظة: هذا السؤال كان فى حكم الكوافيرة فماذا لو علم الشيخ أن الذى يعبث فى وجه وشعر المرآه رجل أى كوافير وليست كوافيرة، والله المستعان.
(3) تزين الزوجين بالمحرمات:
· كتزين الزوجة بالوشم والنمص والوصل والتبرج، وتزين الزوج بحلق اللحية.
أولاً: بالنسبة للزوجة (أى العروس):
أ- ما تفعله من نتف الحواجب حتى تكون كالقوس أو الهلال:
- يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله.
فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"لعن الله الواشمات والمستوشمات، والواصلات والمستوصلات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله".
· الواشمات: جمع واشمة اسم فاعل عن الوشم وهو غرز الإبرة ونحوها فى الجلد حتى يسيل الدم ثم حشوه بالكحل أو النيل فيخضر.
· المستوشمات: جمع مستوشمة وهى التى تطلب الوشم.
· النامصات: جمع متنمصة وهى التى تفعل النماص.
· النماص: ازالة شعر الوجه بالمنقاش وذكر الوجه للغالب لا للتقييد. ويقال أن النمص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما.
- قال أبو داود فى السند: النامصة التى تنقص الحاجب حتى ترفعه.
- قال الطبرى:
· لا يجوز للمرأه تغيير شيء من خلقتها التى خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماساً للحسن لا لزوج ولا غيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل ما بينهما توهم الفلج أو العكس. ومن يكون شعرها قصيراً أو حقيراً فتطوله أو تغزره بشعر غيرها فكل ذلك داخل فى النهى وهو من تغير خلق الله عز وجل ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية.
· المتفلجات للحسن: أى لأجل الحسن، والمتفلجات جمع متفلجة وهى التى تطلب الفلج وهو فرجة ما بين الثنايا والرباعيات.
· والتفلج: ان يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه.
ب- تدميم الأظافر واطالتها:
- وهذه عادة قبيحة تسربت الينا من فاجرات أوروبا حيث يقمن النساء بإطالة الأظافر مع وضع الصمغ الأحمر المسمى بالمونكير. وهذه فيه مخالفة للفطرة التى فطر الناس عليها.
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"الفطرة خمس الأختتان, والإستحداد- وفى رواية- حلق العانة- وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط".
· الفطرة: السنة: يعنى سنن الأنبياء عليهم السلام التى أمرنا أن نقتدى بهم. (النهاية)
· استحداد: استفعال من الحديد والمراد به استعمال الموس فى الشعر من مكان مخصوص من الجسد. والرواية الأخرى تُعين ذلك المكان
- هذا وقد نقل الألبانى-رحمه الله- لأبن العربى كما فى الفتح (10/279) فقال:
· وعندى أن الخصال الخمس المذكورة فى هذا الحديث كلها واجبة، فإن المرء لو تركها لم تبقى صورته على صورة الآدمى فكيف من جملة المسلمين.
- ثم قال الألبانى:
· وهذا منه فقه دقيق ومن تعقبه فلم يصبه التوفيق.
- وأخرج الإمام مسلم من حديث أنس- رضى الله عنه- قال:
"وقت لنا- وفى رواية- وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- فى قص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة".
- فعُلم بهذا أن اطالة الأظافر مخالفة للفطرة وفعله حرام وقد تكون الحرمة أكبر إذا ما أقترن معها التشبه بالكافرين والكافرات لقول النبى صلى الله عليه وسلم كما فى سنن أبى داود وأحمد "من تشبه بقومٍ فهو منهم".وفيه تشبه كذلك بالحيوانات، هذا بجانب دهنها كما أسلفنا بالمونكير والذى يمنع وصول ماء الوضوء ويُبطل الصلاة.
ج- وصل الشعر أو ما يعرف بالباروكة
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث أسماء- رضى الله عنها- قالت:
"سألت امرأة النبى صلى الله علية وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابنتى أصابتها الحصبة فأمرق شعرها وان زوجتها أفأصل فيه؟ وفى رواية أصابتها حصبة فتمرق- ساقط – شعرها أفأصله- فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة".
- وعند مسلم كذلك من حديث جابر بن عبد الله- رضى الله عنه- قال:
" زجر النبى صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئا"ً.
· وهذه الفعال ليست من فعال نساء المؤمنين وانما هى من خصال وفعال غير المسلمين
- فقد أخرج البخارى ومسلم من حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف"
" أنه سمع معاوية عام الحج خطب على المنبر وتناول قـُصَّة من شعر كانت فى يد حرس فقال: يأهل المدينة أين علماؤكم؟! سمعت النبى صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا ويقول إنما هلكت بنو اسرائيل متى اتخذها نسائهم".
- وفى رواية عند البخارى ومسلم من حديث ابن المسيب قال:
"قدم معاوية المدينة فخطبنا وأخرج كمية من شعر فقال: ما كنت أرى أحدا ًيفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ذلك فسماه الزور".
· هذا بجانب تبرج العروس ليلة الزفاف وهذا حرام لا يجوز إذا كان يراها غير النساء أو المحارم وليعلم ان للعروس أن تتزين ما شاءت شريطة الا يطلع عليها الأجانب.
(وما يقال فى تبرج النساء يقال أيضاً بالنسبة للعروس)