مَنَابِرُ التَوحِيدِ السَّلَفِيةِ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    فتاوى العلماء في سيد قطب

    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الأحد أبريل 20, 2008 10:42 pm

    فتاوى العلماء الكبار في سيد قطب
    وتحذيرهم من منهجه و كتبه


    إن ذم العلماء لفكر سيد قطب و قواعده و منهجه مشهور معروف ويكاد يصعب حصره وجمعه ، ولكن !! لما أصر البعض أن يغمض عينيه و يضع رأسه في الوحل كي لا يرى الحقائق راح يأتي بفتاوى قديمة للعلماء الكبار يظهر منها ثنائهم على – سيد قطب - !! وهذه عادة أهل البدع ، أنهم يأخذون بالمنسوخ الذي يوافق هواهم و يتركون الناسخ الذي لا يتماشى مع مرادهم ... و الله المستعان .. فلذا جمعت هذا الجمع اللطيف البسيط لعدد من العلماء الكبار في ذمهم وتحذيرهم من كتابات سيد قطب ...



    أولاً : من فتاوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في سيد قطب :

    قال سيد قطب - عفا الله عنه - في " ظلال القرآن" في قوله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم .

    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (هذا كله كلام فاسدٌ ،هذا معناه الهيمنة، ما أثبت الاستواء : معناه إنكار الاستواء المعروف، وهو العلوعلى العرش، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير)

    ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً، قال سماحة الشيخ ابن باز:
    ( الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذييقوله غلطسوف نكتب عليه إن شاء الله ) .
    المرجع: ( درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).





    فتوىثانية للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

    وقال سيد قطب في كتابه " التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:
    ( لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيمالمندفع العصبي المزاج...{ ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه } وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدوالانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأنالعصبيين).

    ثم يقول عند قوله تعالى: { فأصبح في المدينة خائفاً يترقب} ، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.

    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- لما قرىء عليه مثل هذا الكلام : ( الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة)
    المرجع : ( درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض) .





    فتوىثالثةللعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.

    وقال سيد قطب في كتابه " كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.
    وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح ) .

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله -لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه:
    ( كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ، والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم) .

    قال السائل: قوله: ( إن فيهما نفاقاً ) أليس تكفيراً ؟
    قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ( هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية - ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع ) .
    قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟
    قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -:ينبغي أن تمزق.
    ثم قال الشيخ : هذا في جريدة ؟.
    قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك.
    قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟.
    قال السائل: لسيد قطب.
    قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح.
    قال السائل: في " كتب وشخصيات".
    المرجع : (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416) .


    عدل سابقا من قبل محمد في الجمعة أبريل 25, 2008 12:54 am عدل 1 مرات
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الأحد أبريل 20, 2008 10:44 pm

    ثانياً : الإمام العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني

    العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله يوافق الشيخ ربيع في رده على سيد قطب :

    قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" : (كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنهيتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلامبأصوله وفروعه.
    فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ ( الربيع ) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)


    فتوى ثانية للعلامة المحدث ناصر الدينالألباني:

    في سلسلة الهدى و النور للإمام الألباني برقم 785 قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في سياق مناقشة لشخص: أنا قلت يوماً ما بالنسبة لسيد قطب. تسمع بالشيخ عبد الله عزام ؟

    قال السائل: نعم.

    قال الشيخ : جزاك الله خيراً، عبد الله عزام كان هنا من الإخوان المسلمين، ومنذ قريب سبع سنين أو ثمان سنين الإخوان المسلمون اتخذوا قراراً بمقاطعة الألباني ؛ مقاطعة دروسه ومقاطعة كل من ينتمي إلى دعوته علماً أن عبد الله عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد يسمع أن الشيخ الألباني عنده جلسة في دار كذا إلا يكون هو من أول الحضور ومعه دفتر (هيك ) صغير وقلم (هيك) صغير جداً يكتب فيه خلاصات.
    هذا الرجل الودود حقاً لما صدر قرار مقاطعة الألباني ما عاد حضر عند الألباني إطلاقاً. لقيته في " مسجد صهيب " ونحن خارجون من الصلاة، سلمت عليه بطبيعة الحال وسلَّم هو على استحياء لأنه لا يريد أن يخالف القرار !

    قلت له : أيش هذا يا شيخ، هكذا الإسلام يأمركم ؟

    قال - أي عبد الله عزام -: سحابة صيف عما قريب تنقشع.

    عاود الشيخ فقال: راحت أيام وجاءت أيام كان جاء زارني على البيت ما وجدني، الخلاصة قام بتتبع الأخبار عرف أني أنا عند نظام لما كان بيته تحت في البلد، طرق الباب دخل، أهلاً وسهلاً،
    قال: أنا جئت البيت ما وجدتك وأنا كما تعلم حريص على الاستفادة من علمك من هذا الكلام،

    قلت له: أنا هكذا أعرف، لكن أيش معنا المقاطعة هذه ؟

    قال: أنت كفَرتَ سيد قطب - وهذا الشاهد -.
    قلت له: أيش كفَّرت ؟

    قال: أنت بتقول إنه هو يقرر عقيدة وحدة الوجود في تفسير أولاً:"سورة الحديد"- أظن - وثانياً: بـ "قل هو الله أحد".
    قلت: نعم،نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود، لكن نحن من قاعدتنا - وأنت من أعرف الناس بذلك لأنك تتابع جلساتي - لا نكفر أنساناً ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة، فكيف أنتم تعلنون المقاطعة هذه وأنا موجود بين ظهرانيكم... أنت إذا ما جئت تبعثوا شخص يتحقق من أنه صحيح أنا أكفر سيد قطب.
    كان معه يومئذٍ لما جاء لنظام أخونا علي السطري، قلت له: سيد قطب هكذا يقول في سورة كذا.
    قام فتح في مكان آخر فيه بأن الرجل يؤمن بالله ورسوله والتوحيد …إلخ،
    قلنا له : يا أخي نحن ما أنكرنا هذا الحق الذي يقوله، لكننا أنكرنا هذا الباطل الذي قاله.
    ورغم هذه الجلسة فيما بعد راح نشر مقالتين أو ثلاثة بصورة متتابعة في"مجلة المجتمع"( 2 ) في الكويت بعنوان ضخم: (الشيخ الألباني يكفر سيد قطب) ، والقصة طويلة جداً لكن الشاهد فيها أين ؟
    أننا نحن نقول(هيك) ونقول (هيك) فالذي يأخذ إن سيدقطب كفره الألباني مثل الذي يأخذ إنه والله الشيخ الألباني أثنى على سيد قطب فيمكان معين، هؤلاء أهل أهواء،يا أخي ! هؤلاء لا سبيل لنا أن نقف في طريقهم إلا أن ندعـو الله لهـم فقط، أفأنتَتُكْرهُ الناس حتى يكونوا مؤمنين) اهـ . سلسلة الهدى و النور للإمام الألباني برقم 785
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الأحد أبريل 20, 2008 10:46 pm

    فتوى العلامة المحدث فضيلة الشيخ حماد الأنصاري

    سئل الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري عن قول سيد قطب: ( ولا بد للإسلام أن يحكم، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال ) أنظر "معركة الرأسمالية والإسلام" لسيد قطب (61).
    فأجاب الشيخ العلامة رحمه الله:
    ( إن كان قائل هذا الكلام حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، وإن كان قد مـات فيجب أن يُبَيَّنَ أن هذا الكلام باطل ولا نكفره لإننا لم نقم عليه الحجة ).


    المرجع ( كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" للشيخ المحدث ربيع المدخلي (ص24) وقرأها على الشيخ حماد تَثَّـبُتاً في ليلة الأحد 3/1/1415 ) .



    فتوى الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

    سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين : (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.

    قال الشيخ محمد : ( مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير " ظلال القرآن "، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها ).
    المرجع (من شريط " اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421)



    فتوى ثانية للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

    قال سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص في "ظلال القرآن": ( إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود ). ("الظلال" (6/4002،4003)) .

    وقال في قوله تعالى : { الرحمن على العرش استوى} : ( أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق).("الظلال" (4/2328)،(6/3408)، ط12، 1406، دار العلم ) .


    سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - عن صاحب كتاب "في ظلال القرآن" ومنهجه في التفسير؟

    فقال : ( أنه كثر الحديث حول هذا الرجل وكتابه، وفي كتب التفسير الأخرى كتفسير ابن كثير، وتفسيـر ابن سعـدي، وتفسيـر القرطبي - علـى ما فيـه من التساهـل في الحديـث -، وتفسيـر أبي بكر الجزائري الغنى والكفاية ألف مرة عن هذا الكتاب.
    وقد ذكر بعض أهل العلم كالدويش والألباني الملاحظات على هذا الكتاب، وهي مدونة وموجودة. ولم أطلع على هذا الكتاب بكامله وإنما قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود.
    وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة.
    علماً بأن هذا الكتاب ليس كتاب تفسير وقد ذكر ذلك صاحبه، فقال: " ظلال القرآن". ويجب على طلاب العلم ألا يجعلوا هذا الرجل أو غيره سببا للخلاف والشقاق بينهم ، وأن يكون الولاء والبراء له أو عليه.
    المرجع: (مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421).



    فتوى ثالثه للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

    قال السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيد قطب، ويخص منها: " في ظلال القرآن " و "معالم على الطريق" و " لماذا أعدموني" دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟

    فقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ( أنا قولي - بارك الله فيك - أن من كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب - رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء ، وتفسيره سورة " قل هو الله أحد "، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به) .
    المرجع (من شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) .
    إعتزاز
    إعتزاز
    مشرفة
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 236
    العمر : 43
    sms :


    My SMS
    " احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك
    في الشدة ،إذا سألت فأسل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله "..

    "السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله ،والدارالآخر"


    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف إعتزاز الإثنين أبريل 21, 2008 9:39 am

    جزاك الله خيرا..
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الإثنين أبريل 21, 2008 11:17 am

    و إياكم كل خير ...

    و الموضوع ما زال مستمراً لم ينتهي
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الثلاثاء أبريل 22, 2008 10:09 pm

    فتوى الشيخ المحدث عبد الله بن محمد الدويش - رحمه الله -

    قال الشيخ – رحمه الله - في مقدمة كتابه " المورد العذب الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال" - وهو كتاب كامل رد فيه باطل سيد قطب ، وهو كتاب ممتاز - :
    ( فقد كثر السؤال عن كتاب " ظلال القرآن" لمؤلفه سيد قطب ولم أكن قد قرأته فعزمت على قراءته فقرأته من أوله إلى آخره فوجدت أخطاءً في مواضع خصوصاً ما يتعلق بعقيدة أهل السنة والجماعة وعلم السلوك فأحببت التنبيه على ذلك لئلا يغتر به من لا يعرفه.

    وقبل الشروع في ذلك أنبه على أمور:

    (الأول): أن بعض المواضع قد يتكرر في كثير من السور فأنبه عليه في موضع أو موضعين أو أكثر من ذلك ولا استقصى ما في كل سورة اكتفاءً بما ذكرته وطلباً للاختصار.

    (الثاني): أن بعض الناس يستعظم أن ينبه على أخطاء من أخطأ وهذا جهل منه فما زال العلماء يرد بعضهم على بعض من زمن الصحابة إلى وقتنا هذا وقد قال مالك بن أنس رحمه الله: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر.
    (الثالث): اشتهر عن بعض الناس أن المؤلف ألف هذا الكتاب في أول عمره بخلاف ما ألفه في آخره ولعله اعتمد على ما قرره في سورة الجن في الجزء السادس ص3730 وص3731 الطبعة السابعة في الحاشية ولكنه ليس صريحاً في ذلك لكونه نقض كلامه في آخره وسيأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله وعلى كل تقدير فليس المقصود الشخص وإنما المقصود بيان ما في كتابه من الأخطاء وسميته " المورد العذب الزلال على أخطاء الظلال " وأسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم مقرباً لديه في جنات النعيم إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين ).





    الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

    ذم الشيخ مقبل لسيد قطب كثير جداً و تحذيره منه كثير في أشرطته و كتبه نذكر منها :

    سؤال : يقول الأهدل : إن حسن البنا وسيد قطب إمامان في الدعوة إلى الله , فهل ذلك الكلام صحيح ؟

    جواب : نعم هما إمامان ولكن من أئمة أهل البدع , والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب في كتبه من التهاون بشأن الصحابة , وكذا القول بوحدة الوجود , وهناك أشياء بينها الأخ الفاضل ربيع بن هاديحفظه الله - , وأما حسن البنا والذي كنت أظن أنه على خير وهدى , وقد علقت على كتاب (( المخرج من الفتنة )) أنني قلت فيه ما قلت قبل أن أعرف عقيدته وحقيقته , أما الآن فهو زائغ ضال .
    وأنا في نظري أن حسن البنا أكثر ضلالا من سيد قطب , لأنه يرى التقريب بين السنة والشيعة ويقول :

    إن دعوتنا صوفية سلفية , ويدور على القبور ويتمسح بها . وتلك الرسالة الصغيرة لأخينا في الله أحمد الشحي – حفظه الله – كافية وافية في بيان ما الإخوان المفلسون عليه من ابتداء دعوتهم , وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى , فقد عقل الشباب المصري وكذلك كثير من الشباب السوداني واليمني وبأرض الحرمين ونجد , وما قد رأوا شيئا كثيرا , فلو قد رأوا ما رأينا لقالوا : أفٍّ لدعوة الإخوان المفلسين , وهكذا الإخوة في الخليج فقد أصبح كثير منهم حرباً عليهم بعد أن كان معهم فهما كما قلت قبل : يعتبران إمامين من أئمة أهل البدع والضلال وأما من أئمة أهل السنة فلا .

    كتاب فضائح ونصائح لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ( ص 151 – 152 )
    طالبة العلم !!
    طالبة العلم !!
    مشرفة
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 50
    العمر : 36
    sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">لا يصلح آخر هذا الأمر إلا بما صلح به أوله الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف طالبة العلم !! الخميس أبريل 24, 2008 2:02 pm


    جزيتم أعالي الجنان ..أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم ..
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الجمعة أبريل 25, 2008 12:51 am

    و إياكم ..
    و نتابع :


    من فتاوى الشيخ عبد المحسن العباد البدر في سيد قطب :

    كلام الشيخ عبد المحسن العباد البدر في تحذيره من سيد قطب كثير أيضاً فنختار منه :

    السؤال: البعض يقولون: إن منهج الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله في الرد على سيد قطب باطل؛ لأنه لم يذكر حسناته، وإنما ذكر المطاعن فقط، فما رأيكم؟
    الجواب: قضية القائلين بأنه لابد من ذكر الحسنات مع ذكر السيئات ليست ضرورية، فمن من يريد أن يحذر من شيء هل يبحث عن حسنات ذلك الذي يحذر منه؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءته المرأة التي تستشيره في معاوية وفي أبي الجهم ماذا قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل قال لها: معاوية كاتب الوحي، وهو كذا وهو كذا وهو كذا، وهو صعلوك لا مال له؟ أو قال: (أما معاوية فصعلوك لا مال له)؛ لأن هذا يتعلق بالزواج، (وأما أبو الجهم فلا يدع العصا عن عاتقه)، ومن المعلوم أن القضية هي قضية تحذير، والتحذير يتطلب بيان الأشياء التي يكون الناس على علم بها حتى يحذروا مثل هذا الكاتب، ولو كان عنده حسنات وعنده هذه السيئات هل يصلح أن الإنسان يقرأ كتاباً فيه هذا الخلط، وفيه الغث والسمين؟ التحذير من مثل هذه الكتابات ومن هذه المؤلفات التي يخرج الإنسان منها بمضرة، ولا يخرج منها بفائدة محققة هذا هو الذي ينبغي، ومعلوم أن كثيراً من العلماء المتقدمين والمتأخرين عندما يردون على شخص يذكرون الأمور التي يجب أن يحذر منها، وأما ما عنده من الصفات الطيبة، والحسنة فهذه له، ولكن الناس يحذرون من الضرر، ومن الخطر الذي يكون في الكتب.

    المرجع : شرح الشيخ لسنن أبي داود . الشريط 171 . في الأسئلة التي تأتي بعد شرحه لباب : ما جاء فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح







    فتوى ثانية للشيخ عبد المحسن العباد لا يجوز فيها بيع كتب سيد قطب :

    السؤال: صاحب مكتبة عنده كتاب (في ظلال القرآن) لـسيد قطب وكتب أخرى، هل يجوز له أن يبيع هذا الكتاب؟
    الجواب: هذا الكتاب فيه خلط، وفيه خير وفيه شر؛ ولهذا الإنسان الذي يحتاط لنفسه ويحتاط لدينه عليه ألا يبيع مثل هذه الكتب، وإن كان فيه كلام جميل، ولكن فيه خلط، فلا ينبغي للإنسان أن يطلع عليه، ولا أن يشتغل به، ولا يهتم به، والأولى له ألا يبيعه؛ لأن فيه أشياء سيئة في حق بعض الرسل مثل موسى عليه الصلاة والسلام، والإنسان الذي يقرؤه يتعجب منه، ومؤلفه من الكتَّاب وليس من العلماء، والكاتب يكتب وينشئ ويحرك قلمه، ويأتي بكل ما هب ودب.
    المرجع : شرح الشيخ لسنن أبي داود . الشريط 360 . في الأسئلة التي تأتي بعد شرحه لباب : الأرض يحميها الإمام أو الرجل



    فتوى ثالثة للشيخ عبد المحسن :

    السؤال: ما نصيحتكم لنا في قراءة تفسير الظلال؟
    الجواب: تفسير الظلال للشيخ سيد قطب رحمه الله فيه خلط بين الغث والسمين، وهو من الكتاب في الحقيقة وليس من العلماء، والعلم لا يحصل من مثل هذا الكتاب، بل يمكن للإنسان أن يبتلى بشيء مما في الكتاب، أو يحصل له شيء مما فيه خطورة بسبب ما هو موجود في الكتاب من الأمور التي لا تليق ولا تنبغي. والإنسان لا يتسع عمره لأن يقرأ كل شيء، وهناك كتب سليمة، وفائدتها كبيرة، وهي كتب علمية، وأصحابها من أهل العلم الذين يعول عليهم سواء في المتقدمين أو المتأخرين، فكون الإنسان يقرأ في مثل تفسير ابن جرير ، وتفسير ابن كثير ، وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي من المعاصرين يجد فيها الخير الكثير، ويجد كلام العلماء، ويجد نفَسَ العلم والعلماء، لا سيما مثل تفسير ابن سعدي رحمه الله، فهو تفسير نفيس مع وجازته، عباراته واضحة سلسة، وفيه استنباطات دقيقة، وهو كتاب يصلح للخواص والعوام، لو قرئ على العوام في المساجد حصلوا منه الفوائد وعرفوا معاني القرآن، ولو اطلع عليه الخواص لوجدوا فيه العلم ودقة الاستنباط، فإن الرجل أعطي فهماً في كتاب الله عز وجل، ووفق للاعتناء به، فمن يقرأ كتبه وتفسيره يجد العلم الغزير، ويجد كلام العالم، ولهجة العالم التي هي واضحة وجلية. وأما كتاب سيد قطب فإن فيه ما فيه، فعلى الإنسان أن يشتغل بما هو خير، وبما هو مأمون الجانب، وبما يأمن على نفسه العواقب منه من كتب نافعة، وأما مثل هذا الكتاب الذي فيه تخليط، وفيه جموح فكري، وإرخاء القلم بأن يكتب أموراً لا تنبغي ولا تصلح، كالكلام في بعض الأنبياء، بأن يقول عن موسى: إنه عصبي، ويقول عن عثمان رضي الله عنه في بعض كتبه: إن خلافته فجوة، وهذا حط من شأن عثمان ، وأنه في خلافته أدركته الشيخوخة، وأنها فجوة. هذا كلام ساقط لا يصلح ولا يليق، بل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حصل في زمنه الخير الكثير، وحصلت الفتوحات، وكان إلى نهاية حياته في عقله وفهمه وعلمه، ما حصل عنده شيء يجعل مثل هذا الشخص يقول: إنه أدركته الشيخوخة، وأن خلافته كانت فجوة. هذا كلام ساقط خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين الذين يريدون أن يأخذوا ممن ينتسب إلى السنة شيئاً يستدلون به على أهل السنة. والحاصل: أن مثل هذا الكتاب لا ينبغي أن يشتغل به، وإنما يشتغل بما هو مأمون الجانب، وبما فيه السلامة، وبما فيه العلم، والكتاب الذي يخرج بنتيجة وبسلامة، يخرج الإنسان منه بعلم وبسلامة، أما كتاب سيد قطب فإنه لا يحصل فيه علماً، وقد يخرج منه ببلاء. وأما طعنه في عمرو بن العاص رضي الله عنه، فهو موجود في كتاب شخصيات إسلامية. تكلم عن عمرو بن العاص و معاوية قال: إنهم أصحاب غش ونفاق. هذا معاوية بن أبي سفيان كاتب الوحي عنده غش، فمعناه: أنه يدخل في القرآن شيئاً ليس منه، وهو كاتب الوحي، والرسول ائتمنه على كتابة الوحي! نعوذ بالله من الخذلان! وأبو زرعة الرازي يقول: من ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه زنديق، وذلك أن الرسول حق، والكتاب حق، وإنما أدى إلينا الكتاب والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يريدون أن يجرحوا شهدونا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة.
    المرجع : شرح الشيخ لسنن أبي داود . الشريط 170 . في الأسئلة [ السؤال الأخير ] التي تأتي بعد شرحه لباب : السجود في إذا السماء انشقت واقرأ
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الجمعة أبريل 25, 2008 12:53 am

    فتوى العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

    أيضاً فتاوى الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – في سيد قطب كثيرة نذكر منها :

    قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: { وفي الرقاب } في " ظلال القرآن": ( وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق ). ( "الظلال" (3/1669)، وكرر ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي تفسير سورة محمد (6/3285)).

    قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.
    قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.
    أكمل السائل سؤاله بقوله : بيد أنه جاء ( بتخفيفه )عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟

    قال الشيخ صالح الفوزان: ( هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
    ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في " ظلال القرآن "، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.

    ولولا العذر بالجهل، لأن هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.
    لأن الكفار يقولون : إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو فإنه يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، ( بل ) يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.

    فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ومستمر ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلاما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول : هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ بل يصرح برد الباطل، ويبطل الباطل. هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.
    نعم ، وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.
    قال العلماء في تعريف الرق: ( هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر )، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أنه حق ) .
    (من شريط بتاريخ الثلاثاء 4/8/1416 ثم صححه الشيخ ) .



    فتوى ثانية للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان :

    سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟

    فقال: ( وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير، وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون له مردود سيئ على فكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غنى عن مثل هذا التفسير.
    وهو في الحقيقة ليس تفسيراً، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو في القرآن بوجه عام. فهو ليس تفسيراً بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان ؛ أنه شرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها من أحكام شرعية. وقبل ذلك كله بيان مراد الله - سبحانه وتعالى - من الآيات والسور.

    أما " ظلال القرآن " فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيراً موضوعياً فهو من التفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه منالصوفيات، وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقىوالإيقاعات، وأيضاً هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيدالربوبيةوإن ذكر شيئاً من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لاشك أنها نوع من الألوهية لكن ليست وحدها هي الألوهية المطلوبة ،وهويوؤل الصفات على طريقة أهل الضلال .
    والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير.
    هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف، ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنية بتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب.
    المرجع ( في شريط مجموع ما قاله ابن باز حول نصيحته العامة - لقاء مع فضيلته - مكة المكرمة - 9/8/1412 ثم صححه الشيخ ) .
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الجمعة أبريل 25, 2008 12:54 am

    فتوى ثالثة للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان :

    قال السائل نقلاً عن الأخ عدنان عرعور - هداه الله - أنه قال: ( لماذا لا يلام الإمام أحمد في تكفيره لتارك الصلاة ويلام سيد قطب إذا صدر منه بعض العبارات، ونقول: هذا يكفر المجتمعات، ولا يلام الإمام أحمد - رحمه الله - وقد حكم على هذه الشعوب كلها بالكفر ) - [ أي لأن أغلبهم لا يصلون ] - فما هو تعليق سماحتكم ؟.

    قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان : ( الإمام أحمد عالم وحبر يعرف الأدلة وطرق الاستدلال ، وسيد قطب جاهل ما عنده علمولا عنده معرفة ولا عنده أدلة على ما يقول، فالتسوية بين الإمام أحمد وسيد قطبظلم، لأن الإمام عنده أدلة كثيرة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة متعمداً، وسيد ليس عنده دليل واحد على ما يقول من تكفيره لعموم المسلمين بلالأدلة على خلاف ما يقول ).

    قال السائل كذلك قال أيضاً (يعني عرعور): ( لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج بمثل ما تكلم به سيد قطب، ومعظم ما كتبه كان مصيباً فيه). فسئل عن قوله هذا فأجاب: كلمة المنهاج هاهنا أقصد بها قضايا: التغيير، الانتخابات، الاغتيالات. وأقصد في زمانه : أي وقت الخمسينات ).

    فأجاب الشيخ صالح : ( هو لا يعرف لأنه جاهل، أما نحن نعرف - ولله الحمد - أن العلماء من قبل سيد قطب ومن بعده أنهم يخالفون سيد قطب. نعم ) .
    المرجع (من شريط "أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور" ).


    سؤال آخر : هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟

    قال فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - جواباً على هذا : (ليس هو من أهلالاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدةليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية) .
    من تعليق الشيخ صالح حفظه الله بخطه على حاشية هذه البراءة


    فتوى رابعة للشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

    السؤال: نحن مجموعة من الطلاب ندرس فى المرحلة الأخيرة من الثانوية ، ويوجد عندنا مدرس يوصي الطلاب وينصحهم بقراءة كتب سيد قطب ، ويذكر أسماءها لهم فى الفصول ، ثم أخذ يشنع على أحد المشايخ الذين ردوا على سيد قطب ، ويذكر اسمه للطلاب في الفصول ، ويقول : هذا لا هَمّ له إلا سيد قطب ، يتتبع زلاته ، وهو ماذا فعل مع المبتدعة وهم حوله ؟!

    الجواب: ( هذا كلام فارغ لا قيمة له ! ولماذا لا يوصي الطلاب بقراءة كتب السلف الصالح ؟ التي هي أنفع وأحسن وأغزر علمًا وفائدة ؟!
    لماذا لم يوص الطلاب بقراءة كتب أهل العلم من الأئمة وأتباعهم ، وفيها الخير ؟! لو كان ناصحًا للطلاب
    أما تخصيصه قراءة كتب فلان فقط ، فهذا يدل على أنه صاحب هوى ، كونك تخصص شخصًا من المتأخرين والمعاصرين وتقول لهم : اقرأوا كتبه ، هذا يدل على أنك صاحب هوى مع هذا الشخص !
    إن كان قصدك أن الطلاب يستفيدون ، فلماذا لا توصيهم بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتب الإمام ابن القيم ، وكتب الإمام محمد بن عبد الوهاب ؟
    كتب أئمة الدعوة التي فيها العلم ، وفيها الخير ، وفيها معرفة التوحيد والشرك ، ومعرفة العبادات ، ومعرفة الأحكام الفقهية ، لماذا لا توصيهم بهذا ؟!

    ونحن اذا قرأنا كتب سيد قطب أو غيرها ماذا نستفيد؟
    هل نستفيد معرفة التوحيد؟
    هل نستفيد معرفة الشرك ؟
    هل نستفيد معرفة العبادات؟
    هل نستفيد معرفة أحكام المعاملات والفقه؟
    لا أظن أننا نستفيد منها هذه النوعيات العظيمة من العلم
    بل نستفيد منها الحماس الفارغ ، والتكفيرلعموم المسلمين ، والأفكار الثورية
    فالناصح يوصي الطلاب بقراءةالكتب المفيدة لهم في عقيدتهم ، وفي عباداتهم ، وفي معاملاتهم ، هذا هو الناصح)اهـ

    المصدر: كتاب (الإجابات المهمة فى المشاكل الملمة) للشيخ صالح بن فوزان الفوزان .



    ..:: يتبع ::..
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:22 pm



    فتوى للعلامة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله
    سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان: هل يوجد في مجلد " ظلال القرآن " لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟
    فأجاب الشيخ : ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و" الأطياف الأربعة "، وغيره.. و" طفل من القرية "، وأشياء كثيرة من هذا النوع. ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه.
    وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان وكتب هذا الكتاب الذي اسمه " في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
    وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله. أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - صلى الله عيه وسلم ـ وعلى أقوال السلف ( الصحابة ) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار ؛ كالمصنفات ونحوها.
    فلا عذر لطالب العلم بالتقصير، ولا يصح أن يجعل كتب المتأخرين حاكمة على كتب المتقدمين. نعم.
    قال السائل: طالب علم يجالس أهل السنة وأهل البدع، ويقول: كفى الأمة تفريقاً وأنا أجالس الجميع.
    قال الشيخ : ( هذا مبتدع، من لم يفرق بين الحق والباطل ويدعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الابتداع، نسأل الله أن يهديه. نعم ). المرجع (من شريط درس بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي يتاريخ23/10/1418)
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:23 pm

    كلام المحدث العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
    كلام الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي في سيد قطب كثير جداً بل ردوده عليه وعلى منهجه من أقوى الردود و أحسنها يأتي بالكلام بالحرف من كتب سيد قطب ثم يرد عليها بالرد العلمي و الدليل الشرعي

    من هذه الكتب للشيخ جزاه الله خيراً : ( نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم ) و كتاب ( العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم ) و ( مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله ) و غيرها ...

    وهذا شيء مما قاله الشيخ ربيع بياناً للحق ونصحاً للأمة :

    قال الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي في خاتمة كتابه "الحد الفاصل بين الحق والباطل":
    ( لقد تبين مما كتبته في " أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره" ومما عرضته في كتاب "مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ومما عرضته في هذا البحث " الحد الفاصل بين الحق والباطل"، ومما كتبه الشيخ عبدالله الدويش ومما كتبه وقاله غيره أن كتب سيد قطب:
    "
    في ظلال القرآن ".
    "
    العدالة الاجتماعية ".
    "
    بدعة التصوير الفني ".
    "
    الخصائص ".
    "
    المقومات ".
    "
    معركة الإسلام والرأسمالية ".
    "
    معالم على الطريق".
    "
    الإسلام ومشكلات الحضارة ".
    قد اشتملت على بدع كبرى كثيرة مردية وأنـها أخطر على شباب الأمة من السموم الفتاكة والأسلحة المدمرة لأنـها تدمر العقل والعقيدة فهل ينتظر فساد أكبر:
    من تعطيل صفات الله.
    ومن إفساد معنى لا إله إلا الله.
    ومن تحريف آيات التوحيد ودعوات الرسل إلى السياسة.
    وهل ينتظر جرأة وسوء أدب أكبر من ذم نبي كريم من أنبياء الله أولي العزم.
    ومن الطعن في الخليفة عثمان وفي أصحاب رسول الله ؟.
    ومن الدندنة حول وحدة الوجود في "الظلال" و"الخصائص" و"المقومات".
    ومن تكفير الأمة من قرون وغرس الأحقاد في نفوس من تأثروا بمنهجه على الأمة وعلمائها.
    ومن تحريف نصوص الإسلام وقواعده إلى الاشتراكية الغالية.
    ومن اعتبار سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتبار كلام الأنبياء من أفكار البشر التي لا يعول عليها ولا يوثق بـها إلى غير ذلك من الطوام والدواهي التي ضمنها سيد قطب كتبه.
    فيا علماء الإسلام أنتم ورب السماء والأرض مسؤلون أمام الله عن شباب الأمة، فما الذي يمنعكم أن تقولوا كلمة الحق الواضحة الصريحة في كتب هذا الرجل وعقائده وفكره؟؟
    ولقد ظهرت آثارها المدمرة لا في عقول وعقائد الخرافيين فحسب ؛ بل في عقول أبناء من أكرمهم الله بالمنهج السلفي الحق وفي كل ناشئ سليم الفطرة يطلب الإسلام الحق عقيدة وشريعة.
    أنتم معشر العلماء ووراث الأنبياء يدرك العاقل اللبيب أن على عواتقكم مسؤليات وأعباء جسيمة تشغلكم عن دراسة فكر سيد قطب وأمثاله، ولو تعلمون ما تحتويه كتب هذا الرجل من الطوام والبلايا والفتن وعلمتم تأثير تياره المدمر الواسع الانتشار في شباب الأمة ولا سيما التجمعات السلفية لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولرأيتم أن من أوجب الواجبات دراسة فكره لإزالة خطره عن شباب الأمة وشره.
    ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلط والسيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله.
    من تلكم الأساليب الماكرة استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان و فلان، ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هؤلاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان ؟! ولو كان فلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله؟! وهكذا يلبسون على الدهماء ؛ بل وكثير من المثقفين.
    وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام به البعض سقط الحرج عن الباقين.

    ومن أساليبهم انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تدينهم مؤلفاتـهم ومواقفهم ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي ومنابذة أهله وموالات خصومه وأمور أخرى.
    ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل، وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل.
    وبـهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين، ويجعلون منهم جنودا لمحاربة المنهج السلفي وأهله والذب عن أئمة البدع والضلال.
    وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما بقوة وحسم لما ترتب عليها من المضار والأخطار.
    ولقد عرضت لكم كثيرا من عقائد سيد قطب عرضا أمينا ووضعته بين أيديكم فقوموا لله مثنى وفرادى لدراسة هذه المشاكل الخطيرة، وقدموا الحل السليم الذي ينقذ شباب الأمة من هذا الكابوس الجاثم على صدورهم.
    أما أنا الفقير الضعيف فالذي أدين الله به أنه يجب حماية شباب الأمة وعقيدتـها من كتب هذا الرجل وفكره المدمر بحظر هذه الكتب.
    ووالله إن هذه لمسألة المسائل وإنه يجب الاهتمام بـها ووضع الحل الحاسم الذي يرضي رب الأرض و السماء. اللهم وفق علماءنا لإنقاذ أبنائنا وشبابنا وجنب علماءنا واحمهم من مغالطات المخذلين الماكرين، ووفق علماءنا الصادعين بالحق في كل مجال لأن يصدعوا به في هذا المجال الخطير بل الأخطر إنك سميع الدعاء ).
    ( من خاتمة كتاب " الحد الفاصل بين الحق والباطل" للشيخ ربيع، طبع 1413 ).
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:24 pm

    فتوى معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
    سئل فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ : هل مما ينهى عنه قراءته من التفاسير تفسير سيد قطب - رحمه الله - " في ظلال القرآن" نرجوا منكم التفصيل ؟

    فأجاب فضيلته: ( أما تفسير " في ظلال القرآن" لسيد قطب فهو من التفاسير التي اشتملت على مواضع كثيرة فيها بيان لبعض الآيات ؛ بيان حسنٌ.
    يعني فيها أسلوب أدبي فيه شيء من التنميق مما يفهم المرء دلالة الآيات عموماً وصلتها بالواقع، هذا مما يدركه القارئ له من أول ما يقرأ.
    ولهذا اعتنى به كثيرون في هذا العصر من هذه الجهة، حيث إنه في بعض الآيات يعبر عن التفسير بتعبيرات صحيحة وبعبارات أدبية مناسبة.
    وأيضاً اشتمل كتابه على كثير من البدع والضلالات، فكتاب سيد قطب " في ظلال القرآن" ما فيه من التحريفات أكثر مما في كتاب الصابوني.
    ومن أمثلة ذلك: أنه يؤول الاستواء.
    ومن أمثلته أنه يشعر في سورة الإخلاص بأن عنده ميل إلى بعض مذاهب المتصوفة من القائلين بوحدة الوجود أو نحو ذلك. يفهم منه ما نقول إنها ظاهرٌ بَيّن، لكن يفهم منه.
    ومن ضمن ذلك أنه يقول: إن بحث زيادة الإيمان ونقصانه أنه من البحوث الكلامية التي لا ندخل فيها، قالها في سورة الأنفال عند قوله تعالى: { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً} في الحاشية.
    ومن أمثلة ذلك أنه يفسر الرب بالإله، والإله بالرب، يعني: توحيد الربوبية عنده هو توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية هو توحيد الربوبية، عنده عكس في فهمها، فالرب عنده هو المستحق للعبادة، والإله عنده هو الخالق الرازق ، وهذا لا شك أنه يتبعه أشياء من مسائل الاعتقاد ينحرف بها من يلتزمها عن جادة أقوال السلف.
    من ضمن ذلك أنه في مسائل طاعة المشركين لا يَفْهم تفصيل أهل العلم فيها، فيُفهم من ظاهر كلامه ما يكون موافقاً فيه لبعض الغلاة في مسائل الطاعة: طاعة المشركين، أو طاعة الأحبار والرهبان. ومن أمثلة ذلك ما ذكره في سورة الأنعام عند قوله تعالى: { وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} فذكر فيها أشياء منها مما أدخله فيها - كما أذكر - مسألة لبس المرأة الأزياء والموديلات التي يصدرها أو تصدرها شركات الأزياء في باريس- على حد تعبيره -، فيقول: أولئك الذين يُشرِّعون للنساء عامة ألبسة تلبس في الصباح كذا، وفي المساء كذا، وفي السهرة كذا، وفي العمل كذا … إلى آخره. يقول سيد قطب: إن هذه الفئة - يعني: مصمم الأزياء - إنهم آلهة لأنهم أحلوا الحرام فأُطيعوا، وحرموا الحلال فأُطيعوا. فيقول: المرأة المسلمة التي تطيعهم في ذلك قد اتخذتهم آلهة لأنها أطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
    وهذا لا شك أنه كلام باطل ؛ لأن المرأة إذا لبست الملابس المحرمة التي جاءت من عند أولئك المصممين لا يعني أنها اعتقدت أنها حلال.
    فمسألة التكفير في اعتقاد أن هذا الذي حرمه الله - جل وعلا - حلال.
    أما إذا أطاعوهم مع عدم اعتقاد أن هذا حلال… ؛ فمثلاً امرأة لبست ملابس أبرزت صدرها ورجليها عند الرجال الأجانب متابعة للمصممين، هذا إن كانت تعتقد أن هذا الفعل حرام ونحو ذلك، وغُلبت عليه ؛ ضعف إيمانها ليس هذا بكفر ولم تؤله أولئك.
    فهو في هذه المسألة جعل الطاعة مكفرة، وقد أخذ بقوله بعض الجماعات التي غلت في مسألة الحكم بما أنزل الله؛في مسألة الطاعة؛ طاعة المشرعين، المصممين، المنظمين ...إلى آخره.

    أيضاً من المسائل التي اشتمل عليها كتاب " في ظلال القرآن" أنه لا يظهر فيه اعتناء بما أثبته أهل السنة، يعني: يشبه أن يكون فكرياً غير مركز على مسألة معينة، يعني: على توجه معين هو أراد منه أن يكون كتاباً دعوياً كما يزعم يناسب الوقت، لكنه اشتمل على أشياء مما ذكرت وغيرها.
    وأيضاً من الأشياء التي تفرد بها أنه ذكر في سورة يوسف ذكر أن أولئك الذين يسألون عن أحكام الإسلام وهم في مجتمع جاهلي هؤلاء يقدحون في الإسلام، والذين يجيبونهم من العلماء هؤلاء يشاركونهم في القدح.
    هذا معنى كلامه، لِمَ ؟ قـال: لأن أحكام الإسلام والفقه الإسلامي ما أتى إلا لينزل على واقع مسلم. أما هذه المجتمعات الجاهلية - على حدِّ تعبيره - فإنها لا تقبل أحكام الله حتى يجتهد لها العالم في بيان الأحكام! وهذا لا شك أنه صورة من صور المخالفة لمنهج الحق في هذا، لأن أحكام الإسلام تُبَيّن في الدار التي فيها مسلمون ولو لم يكن فيها إلا مسلم واحد.
    إذا سأل عن دينه بُيِّنَ له وتُكلم في بيان الإسلام وبيان أحكامه ولو كان في دار جاهلية.
    وتعميمه أن بلاد المسلمين دور جاهلية هذا لا شك أن فيه تعدٍ.يعني : جميعاً - على حد تعبيره - .
    وأيضاً من المسائل التي تفرد بها، أنه قسم الفقه إلى قسمين في سورة يوسف: (القسم الأول): فقه الأوراق. و (القسم الثاني): فقه الواقع، وفقه الحركة أيضاً.
    يقصد بفقه الأوراق: الفقه الموجود بين أيدينا من فقه علماء الإسلام، ويقصد بفقه الواقع: يعني الواقع الذي تعيشه الحركة وما حول الحركة ونحو ذلك ؛ يعني: ما حول الجماعة العاملة والتنظيم العامل، يقول: إن مهمتنا الآن العناية بفقه الحركة فقه الواقع.
    أما فقه الأوراق فهذا لم ينشأ إلا في مجتمع المدينة، لأنه لا بد فيه من مجتمع يطبقه، فإذا لم نوجد هذا المجتمع الذي يطبقه فإننا لا نحتاج إلى العناية به، كما تتوجه - يعني الدراسات ونحو ذلك - يعني العناية الكبيرة به.
    فالعناية الكبرى تنصب على فقه الواقع لأنه هو الذي تحتاج إليه الأمة ونحو ذلك.
    له آراء كثيرة مخالفة إذا تأملت هذا الذي ذُكر، فطالب العلم الذي يحرص على العلم النافع إنما يطالع كتب السلف الصالح، يطالع الكتب التي تفيده العلم المنقى الصافي، أما الكتب المشتملة على الباطل، المشتملة على التحريفات، المشتملة على آراء شخصية ليس عليها أدلة ظاهرة من القرآن والسنة لا يوافق علماء أهل السنة والجماعة عليها، فإن قراءة طالب العلم - خاصة المبتدئ - فيها إنها قد تسبب وتوقع في قلبه شبهة، والحريص على دينه لا يوقع ولا يسعى في أن يوقع نفسه وقلبه في شبهة ).
    المرجع ( " شرح كتاب مسائل الجاهلية لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب"، الشريط السابع، الوجه الثاني ).
    محمد
    محمد
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 243
    العمر : 36
    الموقع : القدس
    العمل : طالب في كلية الدعوة و أصول الدين

    مميز رد: فتاوى العلماء في سيد قطب

    مُساهمة من طرف محمد الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:27 pm



    و هنا

    ردود العلماء على سيد قطب
    - فتجد فيه هذه الفتاوى المكتوبة ( صوتياً ) ..
    - و تجدها مفرغة في ملف وورد منسق ..
    - و تجد أيضاً شريط ( فتاوى العلماء في سيد قطب مادة مجمعة ) ..

    فقم بالتحميل و اظفر به ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am