السؤال: يقول: هل المصلي على الكرسي يجعل أرجل الكرسي مساوية لأرجل المصلين أم يجعل الأرجل الخلفية مساوية لأرجل المصلين؟ الأمامية أو الخلفية؟
الجواب:
هو في حال قيام غيره في الصلاة يكون جالساً، فينبغي أن يكون محاذياً لهم وقت جلوسه ينبغي أن يكون محاذياً للناس لا متقدماً عليهم ولا متأخراً عليهم في وقت الجلوس والتسوية إنما هي في حال القيام التسوية بين الناس ((استووا اعتدلوا ))[ أخرجه أبو داود: (670) من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- وفيه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: ((اسْتَوُوا وَعَدِّلُوا صُفُوفَكُمْ))] إنما المقصود بها في حال القيام، أما في حال السجود والجلوس قد يكون بعض الناس أطول من بعض يعني لو قدرنا أنه في حال التشهد بعضهم طالع وبعضهم داخل، لا يُقال: أدخل الطالع، وأطلع الداخل؛ لأن هذا أطول من هذا؟ هل العبرة بالرُّكب؟ العبرة بالأرجل، والأرجل إنما اعتبرت لأنها هي التي تسوّي الناس على القيام فيكون محاذياً لهم وقت قيامهم، كونه يتقدم على الكرسي إذ سجد أمره سهل -إن شاء الله-.[ موقع الشيخ عبد الكريم خضير http://www.khudheir.com/ref/1703].